آية في ميزان الحياة | الجزء العاشر
"وَعَلَى اللَّهُ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"
ليست الأسباب، ولا التوقعات، ولا التدابير... بل القلب الذي يسلم أمره الله هو الذي لا يضل ولا يخيب.
اللهم ارزقنا يقينًا يملأ قلوبنا وتوكلا لايخالطه الشك .🤲🏻
" قليلٌ صادق.. أنفعُ من كَثرةٍ مُزيفة. "👌🏻
"وهناك مرحلةٌ عميقة لليقين إن بلغها المرء قلّت رغبته في رؤيةِ الشّواهد، فالتصديقُ الذي وصل إليه يفوق ماقد تفعلهُ القصص في قلبٍ تجذّر إيمانه، فقلبٌ يعرف الله، ماحاجته بما يُروى من البشر.!"
صباح الخير، وبعد؛
"ليطمئن قلبك: ( قُل أن الأمر كُله لله…) كله لا بعضه! حتى أمرك الذي تيسيره بيد أحد من البشر هو بيد الله أولاً"
اللهمَّ سخِّر لنا الخير🤲🏻.
"ليسَ لَها إلّا عفوك,ولَن يُخرِجنا عتقاء منها سِواك."
ـاللهم انك كريم عفو تحب العفو فاعف عنا 🤲🏻
"حاشاك أن أأسى وبابك أوسع من كل الأبواب التي غلقها بوجهي البشر .!"
هذا الدُعاء عظيم جداً، كرروه يقيناً بالإجابة:
"يااااارب سخر لي ملائكة السماء وجنود الأرض في قضاء حوائجي ،اللهم كما سيّرت الجبال سيّر لي رزقي ونصيبي وأكرمني بكرمك وأعطني ما أتمنى"🤲🏻
يرقّ قلبي دائمًا وأطرب لقول "قيس" في قصيدته المؤنسة:
"فيا ربّ سوّ الحب بيني
وبينها يكونُ كفافًا لا عليّ ولا ليا"
شيء من نَعيم الدّنيا أن تُدرِك منزلتك في عينِ من تُحب، وتَعلم أنه يحمل في قلبه مثل ما تحمل، ويشعر بمثل ما تشعر، فيكون الحبّ بينكما كفافًا متكافئًا لا عليك ولا لك."