قال الإمام عبدالله بن المبارك:
"إعلم يا أخي أنَّ الموتَ كرامةٌ لكلِّ مُسلمٍ لقِيَ اللهَ على السُّنَّة، فإنّا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وحشتنا وذهاب إخواننا وقلة الأعوان وظهور البدع، وإلى الله نشكو عظيم ما حلَّ بهذه الأمّة من ذهاب العلماء وأهل السنّة وظُهور البدع، وأقول كما كان إبراهيم التيمي يقول: اللهمَّ اعصمني بدينك وبسنّة نبيّك من الإختلاف في الحق ومن إتّباع الهوى ومن سُبُل الضلالة ومن شُبهات الأمور ومن الزيغ والخصومات".
«اصبروا حتى تلقوني على الحوض»
I only want people in my life that make me feel safe. Safe to talk , safe to share, and safe to be myself.
يَعود القلب طِفلًا ريَّان المشاعر، إذا تاب أو أَحبَّ!
وجدان العلي
"وأيُّوبَ إذ نَادىٰ ربَّهُ أَنِّي مسَّنيَ الضُّرُّ وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين. "
وأيوبُ هنا في دعائه لا يزيدُ على وصف حالِه (أنِّي مسَّنيَ الضُّر)، و وصفِ ربِّه بصفتِه (وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين). ثم لا يدعو بتغييرِ حالِه؛ صبراً على بلائه، ولا يقترحُ شيئًا على ربِّه؛ تأدبًا معه وتوقيراً.
فهو نموذجٌ للعبدِ الصابر لا يضيقُ صدرُه بالبلاء، و لا يتململُ من الضُّرِّ الذي تُضربُ به الأمثالُ في جميعِ الأعصار. بل إنَّه ليتحرَّجُ أن يطلبَ إلى ربِّه رفعَ البلاءِ عنه، فيدعُ الأمرَ كلَّه إليه؛ اطمئنانًا إلى علمِه بالحالِ وغِناهُ عن السؤال.
وفي اللحظةِ التي توجَّهَ فيها أيوبُ إلى ربِّه بهذه الثقةِ وبذلك الأدبِ كانت الاستجابة، وكانت الرحمة، وكانت نهايةُ الابتلاء.💙
مصطفى غفر اللّه له.
تصوروا حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا.. من باع القدس و بغداد يا سادة لن يشتري دمشقا..و أخواتها
(via soumalger)