عيناه تتلألآن كالنجوم، تُمسيانني أمنيةً، أمنيةً واحدة، وهي أن أكون سماءً تحتويهما...
تُعالج ندبات قلبي، هل أتوصل كيميائيًا إلى هذه الوصفة يومًا؟ أأحتفظ بدواء لكل مستحيل؟ تختفي، وأرى قلبي صالحًا مجددًا، جديدًا كأنني بعمر الثالثة – ربما ليس أكثر.تكبر تلك الطفلة بداخلي، وهي تحبك.
لا، لا تدرك ذلك حتى الآن، لكنها لن تجد مصطلحًا آخر أقوى لوصف تلك الرابطة بينكما. ستتمنى لو تظل حولك دهرًا، وستتذكر أن لا دهر يسعُ ما تود.
تنظر إلى السماء، وإلى عينيك... علامات استفهام، وتعجب، وإجابة واحدة: القمر!
ستمنحه قلبها، سيظل دهورًا، يضيء جنبًا إلى جنب مع عينيك، ولعينيك.
Needed
if it's good enough for you, then it deserves to be made. don't let anyone else decide if your story is worth it or not.
وكم من السنوات يلزمنا لتغدو الذكرى نهج حياة؟
تركتها،لكن حبالها ظلّت تتدلى من قلبي
حتى أصبحت على حبال مختلفة،فلم تعد هي أم لم أعد أنا؟
ولمن تلك الحبال؟ لأي مكان اذهب؟
تسحبني عنوًا،إن لم اتبعها،ستنزع قلبي عني..
وأجدني على طريق باردة
يومًا أدركه،يومًا تكون متاهته أعقد من أن يحللها عقلي وأكبر من أن تحتويها روحي،
حتى نسيت-أو تناسيت- لمَ تؤلمني قدماي ولمَ أعدو
أُقنعني بحب حبالي، قديمة او جديدة،فليس لي سواها
حتى وإن نزفا -قلبي وقدمي- لمن ولأي شئ سنغدو دونها؟
متعلّقة بعلم اللغة، كالعلاقة بين الفنان وموضوعه، دراسة من أجل احتضانها، من أجل احتضان صوتها، تاريخها، ازدواجيتها، هويتها، وجسدها، كالإتقان الجارح، كالاختراع الأخّاذ، باكتشاف هتافاتها المطمورة، لكي لا يُدفن أصلها من خلال أي استعمار، كيف توجد اللغة فينا إن لم نستوعبها من الطبيعة؟ من المحيطات والجبال والصحاري؟ ومن مهد الحضارة؟ كيف كان شكلها قبل أن ننطقها؟ متى كانت ولادتها الأولى؟ الزوال يصبح لغةً حين تتحدث الآلهة، حين ترسل بركاتها إلينا، حين تتجلى قدرتها السامية على تكوين الحياة، كأنها لحن أزليّ يذوب في الأحياء، وينمو في كل جزء من الصمت، هي نوع من السحر يفوق قدرة الكثيرين على احتمالها، كالهدير الذي يعرّي السموات، الذي يضم الابتهالات، الذي يحرك النبض فينا، والذي يستقبل كل مناجاة.
Once I reached your hand, the voices vanished into nothing. The world quieted as my body rested like a baby in a dream— full of you, and a happier me.
Was it always this warm? Is it really my duvet, or did you reach the child in me, build her a shelter where all her fears could finally fall asleep— settle and feel at home?
Black Beach - Iceland, 2016