الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
🤍🤍
أنا حابب أقول كلمتين "like الا بتعمله لحد أنت مسؤول عنه قدام ربنا وهتتحاسب عليه"
يعني لما تعمل like لصوره عاريه انت كده بتشجع الا نشرها ومقتنع بيها فأحذر
إن جوارحك مستنطقه امام ربك بما فعلت فأحرص على الا تخذلك.
إن كنتَ غبت عن العيون مهاجرًا
فجميل شخصك في فؤَادي لم يَزَل.
"سبحان الذي يربط على القلوب عند نزول الأمر الجَلل، فلولا ربطهِ لذهبت العقول ولتفتّتت الأرواح ولَغَدت الأرض خرابًا مُوحشًا لا يُستساغ لوجوم النفوس فيها عقب مصابها، لكنّه يُنزّل قوّته في الوقت الأصعب، ويرمّم ويشفي ويجبر ويهذّب، ويُنسي برحمته وجع الفواجع، ويُبقي الذكريات الدافئات النوافع، فالحمد للّه على نعمة أنّه اللّه، الحمد للّه أنّه هو ولا ربَّ سِواه."
أنظر للسماء وأشكر ربي
لمنحي عينان أرى بهما أجمل اللوحات الفنية
وأشكر تلك الفتاة التي أشارت على رأسي
بعد يوم دراسي متعب وقالت: أحب لون شعرك الأسود!
وأمتن كثيرًا للقطة لسماحها لي بحملها
بدلًا من الهروب مبتعدة
وأيضًا الأريكة! التي تحملت دمعي المستمر كل ليلة
وشكائي لها من مشاكسات الحاضر
أحمد ربي على العائلة والأصدقاء (العائلة الأخرى)
وبعض الأشخاص العابرين لرميهم كلمات لطيفة
تزهر القلب وتمسح عني تعب اليوم بأكمله
_ملك خالد
"يا صاحبي إنّما الدنيا تلاهي، وتفاخُر، وتنابزُ بالمال واللقب والولد، وركضٌ ولهثٌ وغفلة، لكن انظر اﻵن إلى حال قلبك، ابصِره بتكشّف وعَرّيه من التسويف والركون، كيف حاله؟ هل فيه من اليقين ما يُنجّيك من الانزلاق في حفرة القنوط، وهل فيه من الرحمة ما يقيك الجحود؟
وعلى قياس المثل القائل: "ساعة لك وساعة لربّك." هل كنت عادلًا بما يكفي وقسّمت يومك وعمرك انتصافا بين الساعتين؟ أم عبثت بيومك كاملًا وأعطيت ربّك من حقّه الفتات آخر النهار، بآياتٍ سريعة قليلة تُخدّر بها شعورك الحيّ بالتأنيب إلى ماشاء الله؟
يا صاحبي قلوبنا أرضنا، واﻷرض لا يُحصَدُ منها إلا ما حرثهُ صاحبها واصطبر على سقيهِ حتى انبثق ثمرًا صالحًا يكفيه، فماذا نرى من حصادنا بعد عشر سنين؟
وددتُ لو وجدنا ما يسُرّنا ويرضينا، ولكن لا يجني الورد من يزرع الحنظل، ولا يجد السنابل في موسم الحصاد من كانت أرضهُ بورٌ تشكو الجفاف والهَمَل.
أحدّث اليوم نفسي وإياك، وأقسو عليها ثم أترّفق بك، وأقول؛ مازال في الوقت متسّع ما دام في العمرِ بقيّة، ولازال بحوزتنا جعبة ممتلئة بالدقائق الثمينة واﻷيام النفيسة التي فيها بأصغر اﻷعمال المقرونة بأصدق النيّة سنغيّر مجرى صحائفنا من الشقاء للسعد والنجاة، برحمة منه وفضل، والذكي من استودع اللّه صلاحه وشأنه كله وسأله من سِعته أن يصيّره عابدًا فطِنًا حامِدًا أوّاب "إذا ما كان اللّه في عون الفتى، فأولُ ما يقضي عليهِ اجتهادهُ."
هلمّ بنا نسعى ما استطعنا، وكلما تعثرت أقدامنا بالزلل قُمنا فرجعنا، وليبقَ هذا دأبنا حتى انتهاء المطاف، ياصاحبي إنني واللّه أحبّك، وما رغبتُ سوى بالفوز الكبير لي ولك؛ ﴿ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ ﴾
فالسلام على قلوبنا العطشى لا يروي ظمأها إلا حوض الكوثر، على دعوة قلب مُحِبّ أن نلتقي جميعًا على حافّته برفقة سيدنا محمّد، آمنين مطمئنين بعد أن ذهبَ الرّوع واطمأنت النفس، وزال التعب والأحزان والزلل.